محمد أحمد إبراهيم

محمد أحمد إبراهيم
الإمارات العربية المتحدة (b.1962)
نشأ محمد أحمد إبراهيم كفان في دولة الإمارات، معاصرًا المرحلة الزمنية التي لم تحظ فيها الفنون البصرية بقيمة ثقافية تُذكر ولم تكن تُدرّس في الجامعات. وفي عام 1986، التقى بالفنان الراحل حسن شريف – العضو المؤسس لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية – ليصبح ذلك بمثابة نقطة تحوّل في حياته المهنية، سحبته من أجواء العزلة، وأثمرت علاقة صداقة وتعاون، شكّلت الأساس للمجتمع الإبداعي في الإمارات اليوم.

في مارس 2018، تم تقديم معرض بعنوان “عناصر” في مؤسسة الشارقة للفنون، تحت رعاية القيّمة الفنيّة الشيخة حور القاسمي، والذي كان بمثابة مسح لأعماله الحافلة على مدار ثلاثة عقود من الزمن. أقام إبراهيم مؤخرًا الكثير من المعارض الفردية، منها معرض “Dusk Till Dawn”، كرومويل بليس، لندن بالتعاون مع لاوري شبيب (2021)، وطبول الذاكرة (2020)، والفراغ بين الجفن ومقلة العين (2019) في لاوري شبيب. بالإضافة إلى ذلك، قدّم الفنان سلسلة من المعارض الفردية في كوادرو جاليري في دبي (2018 ، 2016 ، 2015 ، 2013).

للفنان إبراهيم أعمال عُرضت في عدد من الأماكن العامة، منها: “عناق” (2020)في جناح الاستدامة، إكسبو 2020، دبي، الإمارات العربية المتحدة، بتكليف من Expo 2020؛ “حديقة الأحجار المتساقطة” (2020) في العلا، المملكة العربية السعودية، بتكليف من الهيئة الملكية لمحافظة العلا والصحراء إكس؛ “بقالة” (2019)، سوق مدينة زايد في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، بتكليف من برنامج “غدًا 21” لحكومة أبوظبي ضمن مبادرة “لأجل أبوظبي”؛ “بدون عنوان” (2019)، حديقة الريم المركزية، جزيرة الريم ، أبوظبي ، الإمارات العربية المتحدة، بتكليف من شركة الدار العقارية ش .م. ع بالشراكة مع فن أبوظبي؛ حديقة الأطفال (2019) ، مدينة الشيخ خليفة الطبية، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، بتكليف من شركة أبوظبي للخدمات الصحية ؛ و”بيت الحرمة” (2018)، ساحة المريجة، الشارقة، بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون كجزء من معرض “عناصر”.

شارك إبراهيم أيضًا في عدد من المعارض الجماعية منها معرض “لكننا لا نراهم: تتبع أثر مجتمع الفن في الإمارات من عام 1988 إلى 2008” في غاليري رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي (2017)؛ “خفة الوجود التي لا تطاق”، ياي غاليري، باكو (2015)؛ بينالي كوتشي – موزيريس، كوتشي (2016)؛ بينالي البندقية 53، البندقية (2009)؛ بينالي الشارقة (1993 و 2003 و2007)؛ وبينالي دكا (2002 و 1993). تشمل المعارض المؤسساتية متحف Kunstmuseum في بون (2005)؛ متحف الشارقة للفنون، الشارقة (2005 و 1996)؛ منتدى لودفيغ للفنون العالمية، آخن (2002)؛ معهد العالم العربي، باريس (1998)؛ مركز سيتارد للفنون بهولندا (1995)؛ ومعرض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بالاتحاد السوفيتى موسكو (1990).

كما حصل على الجائزة الأولى للنحت في بينالي الشارقة في عامي 1999 و 2001، وهو عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ عام 1986، وقام بتأسيس مشغل الفنون في مركز خورفكان للفنون في عام 1997. وقد شارك في برنامج الإقامة الفنية، ترانس إنديان؛ وبينالي كوتشي مورزي ، الهند (2016)؛ وإيه آي آر دبي (2015)؛ لو كونسورتيوم، ديجون، فرنسا (2009)؛ وكونستنتروم سيتارد ، هولندا (1994-1996 و1998-2000).

أٌدرجت أعماله ضمن مجموعات المقتنيات لدى مؤسسات مرموقة مثل، مؤسسة الشارقة للفنون، الشارقة؛ متحف الشارقة للفنون، الشارقة؛ جوجنهايم أبوظبي؛ مجموعة فن جميل، دبي؛ مؤسسة بارجيل للفنون، الشارقة؛ متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة؛ كونستنتروم سيتارد، سيتارد؛ المتحف البريطاني، لندن؛ ولو سنتر جورج بومبيدو، باريس.

في عام 2022، قدّم الفنان معرضًا فرديًا في الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية التاسع والخمسين، حيث مثّل بلده.

يقيم الفنان محمد أحمد إبراهيم ويعمل في خورفكان في الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: الفنان ولاوري شبيب.